6 مكملات غذائية تساعد في خفض الكوليسترول وفقا لخبراء التغذية

افضل 6 مكملات غذائية مدعومة علميًا لخفض الكوليسترول بحسب خبراء التغذية

أصبح خفض الكوليسترول والحفاظ على صحة القلب والشرايين أولوية قصوى للكثيرين. فارتفاع نسبة الكوليسترول الضار (LDL) في الدم قد يشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة الإنسان، حيث يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأمراض القلب، السكتات الدماغية، وتصلب الشرايين.
6 مكملات غذائية تساعد في خفض الكوليسترول وفقا لخبراء التغذية
6 مكملات غذائية تساعد في خفض الكوليسترول وفقا لخبراء التغذية

 ومع تزايد الوعي الصحي، يبحث الأفراد عن طرق طبيعية وفعالة تساعد على تخفيض الكوليسترول وتنظيم مستوياته دون الاعتماد الكلي على الأدوية. ومن بين هذه الطرق، برزت المكملات الغذائية كحل مساعد وآمن يوصي به العديد من خبراء التغذية.
هذه المكملات ليست مجرد منتجات تجارية، بل هي مستخلصة من مصادر طبيعية مدروسة علميًا أثبتت فعاليتها في تقليل نسبة الكوليسترول وتحسين صحة الدورة الدموية. بعض هذه المكملات يعمل على الحد من امتصاص الدهون في الجسم، بينما يساعد البعض الآخر على ضبط الكوليسترول وتحفيز إنتاج الكوليسترول الجيد (HDL) الذي يحمي القلب. وبحسب توصيات الخبراء، فإن دمج هذه المكملات مع نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو الحد من الكوليسترول الضار وتحسين الصحة العامة.
في هذا المقال، سنأخذك في جولة شاملة للتعرف على 6 مكملات غذائية مدعومة بالأبحاث، تساهم بفعالية في تنظيم مستويات الكوليسترول وتحقيق التوازن الصحي للجسم، مع شرح فوائدها وآلية عملها، لتكون دليلك نحو قلب أكثر صحة وحياة أكثر نشاطًا.

هيكل المقالة

  • ما هو الكوليسترول؟ ولماذا يجب السيطرة عليه؟
  • انواع الكوليسترول.
  • تأثير ارتفاع الكوليسترول على صحة القلب والشرايين.
  • إحصائيات عالمية حول معدلات ارتفاع الكوليسترول.(جدول).
  • دور المكملات الغذائية في تقليل الكوليسترول.
  • الفرق بين المكملات والأدوية في علاج ارتفاع الكوليسترول.(جدول).
  • أفضل 6 مكملات غذائية لخفض الكوليسترول.
  1. - زيت السمك (Omega-3).
  2. - بروتين الصويا.
  3. - الألياف القابلة للذوبان (مثل السيلليوم).
  4. - الستيرولات النباتية (Plant Sterols).
  5. - الثوم كمكمل غذائي.
  6. - الكركمين (مستخلص الكركم).
  • مقارنة بين المكملات الغذائية وتأثيرها على الكوليسترول.(جدول).
  • نصائح خبراء التغذية لتعزيز فعالية المكملات.
  • الأطعمة التي تدعم خفض الكوليسترول.(جدول).

ما هو الكوليسترول؟ ولماذا يجب السيطرة عليه؟

الكوليسترول
ماهو الكوليسترول؟

👈الكوليسترول هو مادة دهنية شمعية توجد في جميع خلايا الجسم، وتلعب دورًا أساسيًا في تكوين الهرمونات وفيتامين D والمساعدة على هضم الدهون. ورغم أهميته، فإن ارتفاع نسبته في الدم، خاصة الكوليسترول الضار (LDL)، يشكل خطرًا كبيرًا على صحة القلب والأوعية الدموية. فعندما تتراكم كميات كبيرة من الكوليسترول في الشرايين، قد يؤدي ذلك إلى تضييقها وتصلبها، مما يزيد احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.

👈السيطرة على الكوليسترول لا تعني القضاء عليه تمامًا، بل تنظيم مستويات الكوليسترول والحفاظ على التوازن بين الكوليسترول النافع (HDL) والضار (LDL). وهنا تبرز أهمية تبني أسلوب حياة صحي يشمل خفض الكوليسترول من خلال التغذية السليمة، النشاط البدني المنتظم، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة. كما أن بعض المكملات الغذائية تساعد في تخفيض الكوليسترول بشكل طبيعي وآمن. إن تقليل الكوليسترول الضار والحرص على ضبط الكوليسترول يساهمان في حماية القلب، تحسين تدفق الدم، والحد من مخاطر الأمراض المزمنة، مما يجعل السيطرة عليه ضرورة لصحة طويلة الأمد.

انواع الكوليسترول

  1. الكوليسترول الضار (LDL):🔰يُعرف الكوليسترول الضار بأنه النوع الذي يسبب تراكم الترسبات الدهنية على جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضييقها وتصلبها مع مرور الوقت. ارتفاع مستوياته يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. لذلك، من المهم جدًا خفض الكوليسترول الضار من خلال تقليل تناول الدهون المشبعة والمتحولة، واعتماد نظام غذائي صحي. ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول المكملات الموصى بها، يساعدان على تخفيض الكوليسترول وتحسين صحة القلب بشكل عام. السيطرة على هذا النوع تمثل خطوة أساسية نحو تنظيم مستويات الكوليسترول في الجسم.
  2. الكوليسترول النافع (HDL):🔰هذا النوع يعمل كـ "مُنظف" للشرايين، حيث يقوم بنقل الكوليسترول الزائد من الدم إلى الكبد ليتم التخلص منه. ارتفاع نسبة الكوليسترول النافع يعتبر مؤشرًا جيدًا لصحة القلب، لأنه يساهم في الحد من الكوليسترول الضار. لرفع مستوياته، يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3، مثل الأسماك الدهنية والمكسرات، بالإضافة إلى النشاط البدني المنتظم. الاهتمام بزيادة الكوليسترول النافع يساعد على ضبط الكوليسترول الكلي في الجسم، وده أمر مهم جدًا و"تمام" لحياة صحية.
  3. الدهون الثلاثية (Triglycerides):🔰رغم أنها ليست نوعًا من الكوليسترول بشكل مباشر، إلا أن ارتفاعها غالبًا يرتبط بزيادة خطر أمراض القلب، خاصة إذا كان مصحوبًا بارتفاع الكوليسترول الضار وانخفاض النافع. الدهون الثلاثية العالية تنتج غالبًا عن تناول سعرات حرارية زائدة، خاصة من السكريات والدهون غير الصحية. خفض الكوليسترول الضار إلى جانب تقليل الدهون الثلاثية يمنح حماية أكبر للقلب. من المهم "بلاش" الإفراط في تناول السكريات والمشروبات الغازية، مع الاعتماد على حمية متوازنة ومكملات تساعد في تنظيم مستويات الكوليسترول وتحسين صحة الأوعية الدموية.

شاهد ايضا:كيف أختار افضل المكملات الغذائية المناسبة لاحتياجاتي؟

تأثير ارتفاع الكوليسترول على صحة القلب والشرايين

تأثير ارتفاع الكوليسترول على صحة القلب

تأثير ارتفاع الكوليسترول على صحة القلب

  • تصلب الشرايين (Atherosclerosis):📌عندما ترتفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، يبدأ بالتراكم على جدران الشرايين مكونًا لويحات دهنية صلبة. مع مرور الوقت، تؤدي هذه الترسبات إلى تضييق الشرايين وفقدان مرونتها، ما يقلل من تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية. هذه الحالة تُعرف بتصلب الشرايين، وهي السبب الرئيسي لأمراض القلب المزمنة. خفض الكوليسترول أو تخفيض الكوليسترول الضار عبر النظام الغذائي الصحي والمكملات المناسبة يساعد في الحد من هذه المشكلة بشكل كبير.
  • أمراض القلب التاجية (Coronary Heart Disease):📌الشرايين التاجية تغذي عضلة القلب بالأكسجين والعناصر الغذائية. ارتفاع الكوليسترول الضار يؤدي إلى انسداد هذه الشرايين أو تضييقها، ما يقلل من إمداد القلب بالدم. النتيجة قد تكون ألمًا في الصدر (ذبحة صدرية) أو حتى نوبة قلبية. هنا تبرز أهمية تنظيم مستويات الكوليسترول من خلال النشاط البدني المنتظم وتناول أطعمة تساعد على تقليل الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول النافع.
  • ضعف تدفق الدم إلى الأطراف (Peripheral Artery Disease):📌ارتفاع الكوليسترول لا يقتصر تأثيره على القلب فقط، بل يمكن أن يسبب انسداد الشرايين التي تغذي الساقين والذراعين. هذا يؤدي إلى ألم عند المشي، برودة في الأطراف، أو ضعف في العضلات. ضبط الكوليسترول والحفاظ على مستوياته ضمن المعدل الطبيعي يقلل من احتمالية الإصابة بهذه الحالة، ويحافظ على مرونة الشرايين وقدرتها على إيصال الدم بكفاءة.
  • زيادة خطر السكتة الدماغية (Stroke):📌عندما تتراكم الترسبات الدهنية الناتجة عن ارتفاع الكوليسترول في الشرايين المؤدية إلى الدماغ، فإنها قد تمنع تدفق الدم بشكل كامل أو تسبب جلطات. النتيجة قد تكون سكتة دماغية مفاجئة تؤثر على الحركة والكلام والوظائف العقلية. الحد من الكوليسترول الضار وتبني أسلوب حياة صحي يساعدان على حماية الشرايين الدماغية وتقليل هذا الخطر.
  • ارتفاع ضغط الدم (Hypertension):📌تضييق الشرايين الناتج عن تراكم الكوليسترول يجعل القلب يضطر لضخ الدم بقوة أكبر، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. هذه الحالة تضع عبئًا إضافيًا على القلب والشرايين، وتزيد من خطر الإصابة بفشل القلب أو الجلطات. الالتزام بخطة غذائية متوازنة ومكملات تدعم تخفيض الكوليسترول يمكن أن يساهم في تحسين ضغط الدم وتقليل المخاطر.
  • ضعف وظائف القلب على المدى الطويل:📌مع استمرار ارتفاع الكوليسترول وتراكم الترسبات، يتأثر أداء القلب تدريجيًا، مما قد يؤدي إلى ضعف قدرته على ضخ الدم بكفاءة. هذا يؤثر على النشاط البدني وجودة الحياة بشكل عام. إدراج استراتيجيات فعالة لـ خفض الكوليسترول في الروتين اليومي، مثل ممارسة التمارين وتناول الأغذية الغنية بالألياف، يحافظ على صحة القلب ويطيل عمره الوظيفي.

إحصائيات عالمية حول معدلات ارتفاع الكوليسترول

👈ارتفاع مستويات الكوليسترول يمثل أحد أهم عوامل الخطر القابلة للتعديل لأمراض القلب والأوعية الدموية على مستوى العالم. تشير تقارير منظمة القلب العالمية إلى أن نحو 39% من البالغين عانوا من ارتفاع إجمالي الكوليسترول في مراحل قياس مختلفة، مما يساهم في عدد ملحوظ من سنوات العمر المفقودة والوفيات المرتبطة بالأمراض القلبية.
تُقدَّر الوفيات المرتبطة بارتفاع الكوليسترول غير الجيد (non-HDL) بملايين الأرواح سنويًا، ما يجعل خفض مستويات الكوليسترول أولوية صحية عامة.

👈الأنماط الإقليمية تختلف: دول أوروبا والأمريكتين سجّلت نسبًا أعلى من حالات فرط الكوليسترول مقارنةً ببعض مناطق آسيا، بينما تظهر بعض دول شرق وجنوب شرق آسيا ارتفاعًا سريعًا في السنوات الأخيرة.

👈في الولايات المتحدة، تُظهر بيانات المسوح الحديثة أن نسبة البالغين المصنفين كمصابين بارتفاع الكوليسترول الكلي (≥240 mg/dL) تقارب 11% في الفترة الحديثة (2021–2023).

👈من المهم فهم أن تعريف "ارتفاع الكوليسترول" وطريقة القياس والفئات العمرية تختلف بين الدراسات، لذلك تُستخدم هذه الأرقام كمؤشرات عامة توجيهية عند العمل على سياسات خفض الكوليسترول وبرامج الصحة العامة.

جدول يُظهر مقاييس ومؤشرات مختارة عن انتشار ارتفاع الكوليسترول وتأثيره، مأخوذة من مصادر عالمية موثوقة (World Heart Federation، WHO، CDC).

📊 مقارنة إحصائية: انتشار ارتفاع الكوليسترول على مستوى العالم والمناطق (مؤشرات مختارة)
المنطقة / المؤشر الإحصاء (قيمة مُقدَّرة) السنة/الفترة المصدر
العالم (انتشار مرتفع إجمالي الكوليسترول) حوالي 39% من البالغين لديهم مستوى مرتفع إجمالي للكوليسترول 2019 (تقرير ملخص) World Heart Federation
الوفيات المنسوبة لارتفاع (non-HDL) الكوليسترول قرابة 4.4 مليون وفاة مُقدَّرة 2019 (تقديرات) World Heart Federation
الولايات المتحدة (ارتفاع الكوليسترول الكلي ≥240 mg/dL) نحو 11.3% من البالغين أغسطس 2021 – أغسطس 2023 CDC / NCHS
أوروبا و الأمريكتان (دراسات مهنية) نسب مرتفعة مُقارنة — تقارير تشير إلى ~53.7% (أوروبا) و ~47.7% (أمريكا) في بعض الدراسات تحليل مقارن (مراجعة أدبية) مراجعة بحثية (PMC)
اتجاهات إقليمية انخفاض الوفيات في الدول مرتفعة الدخل، وارتفاع العبء في جنوب شرق وشرق آسيا خلال العقد الأخير 2010s–2019 (تتبع تغيرات) World Heart Federation / WHO


ملاحظة: تختلف تعاريف "ارتفاع الكوليسترول" (مثلاً: إجمالي الكوليسترول ≥240 mg/dL أو مؤشرات non-HDL/LDL مختلفة) بين المصادر. الأرقام أعلاه مؤشرية وتُستخدم لأغراض المحتوى الإعلامي والتثقيفي؛ وللحصول على بيانات محلية أو مفصّلة حسب العمر والجنس أو بلد محدد يفضّل الرجوع إلى قواعد بيانات WHO GHO أو دراسات وطنية.

دور المكملات الغذائية في تقليل الكوليسترول

  1. الألياف الذائبة (البيتا جلوكان):الألياف الذائبة، وخاصة البيتا جلوكان الموجودة في الشوفان والشعير، تعتبر من أقوى الوسائل الطبيعية في خفض الكوليسترول الضار (LDL). تعمل هذه الألياف على الارتباط بالأحماض الصفراوية في الأمعاء، مما يقلل امتصاص الدهون والكوليسترول. تشير الدراسات إلى أن تناول جرعات كافية من هذه الألياف يوميًا يساعد في تخفيض الكوليسترول الكلي وتحسين صحة القلب. كما أن دمج الألياف الذائبة في النظام الغذائي يعزز الشعور بالشبع ويساعد في التحكم بالوزن، مما يدعم عملية تقليل الكوليسترول على المدى الطويل. هذه المكملات آمنة نسبيًا ومناسبة لمعظم الأشخاص.
  2. الأحماض الدهنية أوميغا-3:تُعد أحماض أوميغا-3، الموجودة في زيت السمك وزيت الطحالب، من أهم المكملات التي تساهم في الحد من الكوليسترول والدهون الثلاثية. تعمل هذه الأحماض على تحسين مرونة الأوعية الدموية وتقليل الالتهابات، مما ينعكس إيجابًا على صحة الشرايين. الدراسات أثبتت أن أوميغا-3 تساعد في تخفيض الكوليسترول الضار بشكل غير مباشر من خلال تحسين نسب الدهون في الدم. كما أن تناول هذه المكملات بانتظام قد يقلل من خطر تكوّن الجلطات، ويعزز الكوليسترول النافع (HDL). يُفضل اختيار منتجات نقية وخالية من الملوثات لتحقيق أفضل نتائج في ضبط الكوليسترول.
  3. النياسين (فيتامين B3):النياسين، أو فيتامين B3، يُعرف بفعاليته في خفض الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول النافع. يعمل على تقليل إنتاج الكبد للـ LDL والدهون الثلاثية، مع تعزيز مستويات HDL في الدم. هذا التأثير المزدوج يساعد في ضبط الكوليسترول وتحسين توازن الدهون بشكل عام. ومع أن النياسين فعال، إلا أنه يجب استخدامه تحت إشراف طبي لتجنب الآثار الجانبية مثل الاحمرار أو اضطرابات المعدة. إدراج النياسين ضمن خطة علاجية متكاملة يساهم في تخفيض الكوليسترول ويعزز حماية القلب من تصلب الشرايين.
  4. الفيتوسترولات (الستيرولات النباتية):الفيتوسترولات هي مركبات طبيعية توجد في النباتات وتشبه الكوليسترول في تركيبها الكيميائي. تعمل هذه المركبات على تقليل الكوليسترول الممتص من الأمعاء عبر التنافس مع الكوليسترول الغذائي. عند تناولها بانتظام، يمكن أن تقلل مستويات الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 10%، مما يجعلها أداة فعالة في الحد من الكوليسترول. تتوفر الفيتوسترولات على شكل مكملات أو في أطعمة مدعمة مثل بعض الزيوت والمارجرين النباتي. هذه المكملات آمنة لمعظم الأشخاص، خاصة عند دمجها مع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والحبوب الكاملة لدعم تخفيض الكوليسترول.
  5. مضادات الأكسدة (فيتامين C وE):تلعب مضادات الأكسدة، وخاصة فيتامين C وE، دورًا مهمًا في حماية الكوليسترول النافع من الأكسدة، وهو ما يمنع ترسيب الكوليسترول الضار على جدران الشرايين. هذا التأثير الوقائي يدعم خفض الكوليسترول الضار بشكل غير مباشر ويحافظ على صحة الأوعية الدموية. تناول هذه الفيتامينات بجرعات مناسبة يساعد في ضبط الكوليسترول ويحسن تدفق الدم. كما أن مضادات الأكسدة تقلل من خطر الالتهابات المزمنة، والتي ترتبط بزيادة الكوليسترول وأمراض القلب. إدراجها كمكملات غذائية، بجانب غذاء غني بالفواكه والخضروات، يعزز فعالية خطط تخفيض الكوليسترول.


الفرق بين المكملات والأدوية في علاج ارتفاع الكوليسترول

👈ارتفاع الكوليسترول أحد عوامل الخطر الرئيسة لأمراض القلب والشرايين، لذا يشكل خفض الكوليسترول هدفًا طبيًا ووقائيًا مهمًا لدى الأفراد والأنظمة الصحية. تتوفر استراتيجيتان رئيسيتان للتعامل مع المشكلة: استخدام المكملات الغذائية كوسائل داعمة وطبيعية، أو الاعتماد على الأدوية الطبية الموصوفة مثل الستاتينات لتخفيض مستويات LDL بسرعة وفعالية. لكل منهما دور واضح: المكملات تدعم تقليل الكوليسترول ضمن نمط حياة صحي، بينما الأدوية تُستخدم في الحالات عالية الخطورة أو عندما تكون التغييرات الغذائية غير كافية. فهم الفرق بينهما يساعد القارئ على اختيار استراتيجية مناسبة لـ تنظيم مستويات الكوليسترول بالتشاور مع الطبيب. في ما يلي جدول تفصيلي يوضح الفروقات العملية والسريرية بين المكملات والأدوية لتسهل على القارئ اتخاذ قرار مبني على معرفة علمية.

🔶 مقارنة تفصيلية: المكملات الغذائية vs الأدوية (لـ خفض الكوليسترول)
المعيارالمكملات الغذائيةالأدوية (دوائية)
مبدأ العمل مكوّنات طبيعية (ألياف قابلة للذوبان، فيتوبستيرولات، أوميغا-3، كركمين...) تعمل على تقليل امتصاص الكوليسترول أو تغيير عملية التمثيل الدهني. تساهم كمساند في خطة خفض الكوليسترول. آليات دوائية مباشرة (مثل الستاتينات تعيق إنزيم HMG-CoA reductase، أو مثبطات امتصاص الكوليسترول) تستهدف إنتاج/امتصاص LDL بفعالية عالية وسريعة.
فاعلية في خفض LDL فعّالية متوسطة إلى طفيفة؛ قد تقلل LDL بنسبة متفاوتة اعتمادًا على النوع والجرعة (مثلاً: فيتوسترولات ~5–10%). مفيدة كجزء من استراتيجية لتخفيض الكوليسترول ولكن غالبًا لا تكفي لوحدها في الحالات الشديدة. فعّالة جداً؛ الستاتينات ومجموعات أخرى قادرة على خفض LDL بنسبة كبيرة (20–60% أو أكثر حسب الدواء والجرعة)، وتستخدم عندما يكون هناك مخاطرة قلبية مرتفعة أو عندما يفشل التعديل الغذائي.
سرعة التأثير تدريجي؛ قد تحتاج أسابيع إلى أشهر لتظهر تغييرات ملموسة على مستويات الدم، وتعمل أفضل عند الالتزام الغذائي ونمط الحياة الصحي. سريع بالمقارنة؛ يمكن رؤية انخفاض واضح في أسابيع قليلة بعد بدء العلاج، مما يجعله مناسبًا للحالات التي تتطلب تخفيض الكوليسترول العاجل.
السلامة والآثار الجانبية عامة آمنة عند الجرعات الموصى بها، لكن قد تحدث اضطرابات هضمية أو تداخلات مع بعض الأدوية. الحاجة لمراقبة أقل صرامة مقارنة بالأدوية. فعّالة لكنها قد تصاحبها آثار جانبية (آلام عضلية، اضطراب وظائف الكبد، تفاعلات دوائية) وتتطلب متابعة طبية وفحوصات دورية. استخدام آمن تحت إشراف طبي.
المتابعة والفحوصات متابعة دورية أقل تعقيدًا؛ فحص كوليسترول دوري (كل عدة أشهر) يكفي لتقييم التأثير، مع مراجعة الجرعات والتداخلات عند الحاجة. يتطلب متابعة طبية منتظمة (تحاليل وظائف كبد، قياسات شحميات الدم، تقييم لآثار جانبية) خاصة عند استخدام الستاتينات أو الأدوية المركبة.
التكلفة وتوفّرها متوفرة في السوق كمكملات بدون وصفة، وتكاليفها متفاوتة لكنها عمومًا أقل تكلفة من الأدوية الموصوفة على المدى القصير، لكن الاستخدام طويل الأمد قد يزيد الإنفاق. تتراوح التكاليف حسب نوع الدواء (براءة اختراع vs جنيس)، وقد تغطيها بعض التأمينات الصحية. تكلفة فعّالية عالية خاصة في الوقاية من أحداث قلبية مستقبلية.
الحاجة إلى وصفة طبية عامة بدون وصفة طبية؛ متاحة كمستحضرات في الصيدليات ومتاجر الأغذية الصحية. ومع ذلك، يفضل استشارة أخصائي قبل البدء لضمان السلامة والتوافق. تتطلب وصفة طبية ومتابعة من الطبيب. لا يُنصح بالبدء أو التوقف عن الأدوية دون توجيه طبي لأن ذلك يؤثر على نتائج خفض الكوليسترول.
التداخلات مع أدوية/أغذية أخرى قد تتداخل بعض المكملات (مثل فيتوسترولات أو أوميغا-3) مع أدوية مرافقة؛ لذلك يُنصح بإبلاغ الطبيب أو الصيدلي عن جميع المكملات المأخوذة. تداخلات دوائية مهمة محتملة (مثلاً بعض الستاتينات تتأثر بأدوية معينة أو عصير الجريب فروت) وتحتاج لكونها جزءًا من تقييم الطبيب.
متى يُنصح باستخدامه مناسب لمن لديهم ارتفاع طفيف إلى متوسط في الكوليسترول، أو للوقاية، أو كداعم عند بدء تعديلات نمط الحياة؛ مفيد كعنصر من استراتيجية شاملة لـ خفض الكوليسترول. مُوصى به عندما تكون مخاطر القلب مرتفعة، أو عندما تفشل التغييرات الغذائية/السلوكية في تحقيق أهداف خفض LDL، أو في حالات وراثية شديدة.
دور نمط الحياة المشترَك لا غنى عن نظام غذائي صحي، نشاط بدني، انتظام وزن ونوم جيد. المكملات تعزز أثر هذه التغييرات في عملية ضبط الكوليسترول. الأدوية أكثر فاعلية بوجود تغييرات نمطية. الجمع بين الدواء والغذاء الصحي يُستخدم لتحقيق أفضل نتائج في خفض الكوليسترول والوقاية.
الخلاصة العملية أدوات مساندة آمنة نسبيًا تُستخدم لتعزيز خفض الكوليسترول ضمن استراتيجية وقائية وطويلة الأمد؛ مفيدة للأشخاص ذوي المخاطر المنخفضة إلى المتوسطة. علاجات ذات تأثير سريع وموثوق للمخاطر العالية أو الحالات المرضية؛ تتطلب إشرافًا طبياً ومتابعة دورية لتحقيق أقصى فوائد وتقليل المخاطر.         

ملاحظة: هذه المقارنة تهدف لتوضيح الفروق العامة وليست بديلاً عن النصيحة الطبية. لخطط علاجية مخصصة وأهداف دقيقة لـ خفض الكوليسترول، يُنصح بمراجعة أخصائي القلب أو أخصائي التغذية لإجراء تقييم شامل وتحاليل دمية.

أفضل 6 مكملات غذائية لخفض الكوليسترول

1- زيت السمك (Omega-3)

👈زيت السمك الغني بأحماض أوميغا-3 الدهنية يعد من أبرز المكملات التي تساعد على خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب. يعمل بشكل أساسي على تقليل مستويات الدهون الثلاثية (Triglycerides) التي ترتبط بزيادة خطر تصلب الشرايين. كما يساهم في تحسين توازن الكوليسترول الجيد (HDL) مقابل الضار (LDL) مما يدعم الوقاية من أمراض القلب. من المزايا المهمة لزيت السمك أنه يخفف الالتهابات داخل الأوعية الدموية، مما يقلل من ترسبات الدهون الضارة. ينصح باختيار مكملات عالية النقاء ومعتمدة لضمان أفضل النتائج وأمان الاستخدام.

زيت السمك

زيت السمك 

2-بروتين الصويا

👈يعتبر بروتين الصويا من الخيارات النباتية المميزة لدعم تخفيض الكوليسترول الضار LDL وتعزيز صحة القلب. أظهرت الدراسات أن تناول بروتين الصويا بانتظام يساعد على تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء، مما يخفض مستوياته في الدم. كما يحتوي الصويا على مركبات إيزوفلافون التي تملك خصائص مضادة للأكسدة تقلل من تلف الخلايا المبطنة للشرايين. إدخال بروتين الصويا في النظام الغذائي اليومي، سواء من خلال الأطعمة أو المكملات، يعد خطوة فعّالة لتحسين صحة الأوعية. يعد هذا الخيار مناسبًا بشكل خاص للأشخاص الذين يتبعون الأنظمة الغذائية النباتية.

بروتين الصويا

بروتين الصويا

3- الألياف القابلة للذوبان (مثل السيلليوم)

👈الألياف القابلة للذوبان، وخاصة السيلليوم، تعد من أقوى العناصر في ضبط مستويات الكوليسترول بشكل طبيعي. تعمل هذه الألياف على تكوين مادة هلامية في الأمعاء ترتبط بالكوليسترول وتمنع امتصاصه، مما يسهم في تقليل LDL في الدم. كما تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي والحفاظ على مستويات سكر الدم مستقرة، مما يدعم صحة القلب بشكل غير مباشر. عند تناولها بانتظام، توفر الألياف حماية طويلة الأمد من تراكم الدهون الضارة في الشرايين. يوصى بشرب كمية كافية من الماء عند استهلاك مكملات الألياف لتجنب الإمساك.

الألياف القابلة للذوبان

الألياف القابلة للذوبان

4- الستيرولات النباتية (Plant Sterols)

👈الستيرولات النباتية هي مركبات طبيعية موجودة في بعض النباتات وتتشابه في بنيتها مع الكوليسترول، ما يجعلها تنافسه على الامتصاص في الأمعاء. هذه الخاصية تؤدي إلى تقليل امتصاص الكوليسترول الضار LDL وخفض نسبته في الدم بشكل ملحوظ. تناول 2–3 غرام يوميًا من الستيرولات النباتية، سواء عبر الأطعمة المدعمة أو المكملات، يمكن أن يقلل LDL بنسبة تصل إلى 10%. كما أن لهذه المركبات دورًا وقائيًا من أمراض القلب على المدى الطويل. تعتبر الستيرولات النباتية خيارًا فعالًا وآمنًا عند دمجها مع نظام غذائي متوازن.

الستيرولات النباتية

الستيرولات النباتية

5- الثوم كمكمل غذائي

👈الثوم ليس مجرد مكوّن في المطبخ، بل مكمل غذائي فعّال للمساعدة في خفض الكوليسترول وتحسين صحة الشرايين. يحتوي على مركب الأليسين (Allicin) الذي يقلل إنتاج الكوليسترول في الكبد ويحد من تراكمه في الدم. كما يمتلك الثوم خصائص مضادة للأكسدة تساعد على حماية الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة. يمكن أن يساهم تناول مكملات الثوم في تحسين تدفق الدم وخفض ضغط الدم، مما يضيف فوائد إضافية لصحة القلب. يُفضل اختيار المكملات التي تضمن بقاء مركب الأليسين فعالًا لتحقيق أقصى فائدة.

الثوم كمكمل غذائي

الثوم كمكمل غذائي

6-الكركمين (مستخلص الكركم)

👈الكركمين هو المركب الفعال في الكركم، ويتميز بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، مما يجعله خيارًا مميزًا في دعم تخفيض الكوليسترول الضار LDL. يساعد الكركمين على تقليل ترسب الدهون في جدران الشرايين، مما يقلل من خطر تصلب الشرايين وأمراض القلب. كما يعزز من قدرة الجسم على التخلص من الكوليسترول عبر الكبد. أظهرت الأبحاث أن مكملات الكركمين قد تساهم في تحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار. لضمان امتصاص أفضل للكركمين، يوصى بتناوله مع مادة البيبيرين الموجودة في الفلفل الأسود.

الكركمين

الكركمين



قد يهمك ايضا:فيتامين B12 وفوائده لصحة الدماغ والجهاز العصبي.

مقارنة بين المكملات الغذائية وتأثيرها على الكوليسترول

👈تُعد المكملات الغذائية أداة فعّالة وآمنة نسبيًا للمساعدة في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب، خاصة عند دمجها مع نمط حياة صحي. تختلف هذه المكملات في آليات عملها وتأثيرها على الكوليسترول الضار (LDL) أو النافع (HDL)، وكذلك في فعاليتها وسرعة ظهور النتائج. اختيار المكمل المناسب يعتمد على الحالة الصحية للفرد واستشارة الطبيب المختص. فيما يلي جدول مقارنة احترافي يوضح الفروقات الأساسية بين أشهر المكملات الغذائية المستخدمة في تخفيض الكوليسترول.

المكمل الغذائي آلية العمل التأثير على الكوليسترول درجة الفعالية
زيت السمك (Omega-3) تقليل الدهون الثلاثية وتحسين مرونة الأوعية الدموية خفض الدهون الثلاثية ورفع HDL بنسبة طفيفة ⭐⭐⭐
بروتين الصويا تقليل امتصاص الكوليسترول من الأمعاء تخفيض LDL بنسبة 5-10% ⭐⭐⭐
الألياف القابلة للذوبان (السيلليوم) الارتباط بالأحماض الصفراوية ومنع امتصاص الكوليسترول خفض LDL بنسبة تصل إلى 7% ⭐⭐⭐⭐
الستيرولات النباتية التنافس مع الكوليسترول على الامتصاص تخفيض LDL بنسبة تصل إلى 10% ⭐⭐⭐⭐
الثوم كمكمل غذائي تقليل إنتاج الكوليسترول في الكبد خفض LDL بنسبة 5% وتحسين تدفق الدم ⭐⭐⭐
الكركمين (مستخلص الكركم) مضاد للالتهابات يقلل ترسب الدهون في الشرايين خفض LDL وتحسين التوازن مع HDL ⭐⭐⭐


نصائح خبراء التغذية لتعزيز فعالية المكملات

  • الالتزام بالجرعات الموصى بها:الحرص على تناول المكملات الغذائية بالجرعات المحددة من قبل الأطباء أو أخصائيي التغذية هو مفتاح فعالية العلاج. الجرعات الصحيحة تضمن تحقيق أفضل النتائج في خفض الكوليسترول دون التعرض لآثار جانبية. الإفراط أو الإهمال في الجرعة قد يقلل من الفائدة أو يسبب مشكلات صحية غير مرغوبة. التزم بتوصيات الخبراء حتى تمشي الأمور بالهداوة وتصل لهدفك الصحي.
  • دمج المكملات مع نظام غذائي صحي:لا تكفي المكملات وحدها لتحقيق تخفيض الكوليسترول الضار LDL، بل يجب دمجها مع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة. تقليل الدهون المشبعة والمهدرجة يعزز من فعالية المكملات ويزيد قدرتها على تحسين توازن الكوليسترول. تناول الطعام الصحي على مزاجك مع الالتزام بالمكملات يخلق مزيجًا مثاليًا لصحة القلب. هذه العادة تدعم أيضًا استقرار ضغط الدم ومستويات السكر.
  • ممارسة النشاط البدني بانتظام:الرياضة اليومية أو الأسبوعية تساعد على ضبط مستويات الكوليسترول وتحفيز عمل المكملات الغذائية بشكل أكبر. النشاط البدني يزيد من الكوليسترول الجيد (HDL) ويقلل من تراكم الدهون الضارة في الشرايين. حتى المشي السريع أو التمارين المنزلية تساهم في رفع كفاءة الجسم في الاستفادة من المكملات. اجعل الحركة جزءًا أساسيًا من روتين حياتك للحفاظ على صحة القلب.
  • مراقبة النتائج بانتظام:قياس مستويات الكوليسترول في الدم بشكل دوري يساعد على معرفة مدى فعالية المكملات الغذائية. هذه المراقبة تمكنك من تعديل الجرعات أو تغيير نوع المكمل إذا لزم الأمر، تحت إشراف طبي. المتابعة المستمرة تمنع استمرار ارتفاع الكوليسترول الضار LDL دون ملاحظة. اعتماد هذا الأسلوب يضمن أن خطتك العلاجية تعمل بكفاءة وتحقق أهدافها.

الأطعمة التي تدعم خفض الكوليسترول

👈تلعب بعض الأطعمة دورًا أساسيًا في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب والشرايين بفضل احتوائها على عناصر غذائية فعّالة. هذه الأطعمة تساعد في تخفيض الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول النافع (HDL)، مما يساهم في الحد من ترسب الدهون داخل الأوعية الدموية. إدراج هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي، إلى جانب أسلوب حياة صحي، يعتبر من الطرق الفعّالة للحفاظ على توازن مستويات الكوليسترول. التنوع في مصادر الغذاء يضمن حصول الجسم على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الضرورية. فيما يلي جدول احترافي يوضح أهم الأطعمة التي تدعم تقليل الكوليسترول وفق توصيات خبراء التغذية.

الصنف الغذائي العناصر الفعّالة التأثير على الكوليسترول طريقة الاستهلاك المثلى
الشوفان بيتا جلوكان (ألياف ذائبة) خفض LDL بنسبة تصل إلى 7% تناوله كوجبة إفطار مع الحليب أو الزبادي
المكسرات (اللوز، الجوز) أحماض دهنية غير مشبعة، أوميغا-3 تقليل الكوليسترول الكلي وتحسين HDL تناول حفنة صغيرة يوميًا كسناك صحي
البقوليات ألياف، بروتين نباتي تخفيض LDL وتحسين الهضم إضافتها للشوربات أو السلطات
الأسماك الدهنية أحماض أوميغا-3 خفض الدهون الثلاثية ودعم صحة القلب تناولها مرتين أسبوعيًا مشوية أو مطهوة بالبخار
الأفوكادو دهون أحادية غير مشبعة، ألياف زيادة HDL وتقليل LDL إضافته للسلطات أو العصائر
الخضروات الورقية ألياف، مضادات أكسدة الحد من الدهون الضارة وحماية الشرايين تناولها طازجة أو مطهوة على البخار


في النهاية👈، تبقى مسألة خفض الكوليسترول والحفاظ على صحة القلب والشرايين هدفًا استراتيجيًا لأي شخص يسعى لحياة أطول وأكثر نشاطًا. إن إدراج المكملات الغذائية المدروسة علميًا، مثل زيت السمك، بروتين الصويا، الألياف القابلة للذوبان، الستيرولات النباتية، الثوم، والكركمين، يعد خطوة فعّالة في تقليل الكوليسترول الضار ودعم توازن الجسم.

هذه المكملات لا تعمل بشكل سحري بمفردها، بل تكتمل فعاليتها عند دمجها مع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، مع ممارسة النشاط البدني بانتظام.
من المهم إدراك أن تخفيض LDL والحد من الدهون الضارة في الدم يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب المزمنة. كما أن الالتزام بالجرعات الموصى بها، والمتابعة الدورية لمستويات الكوليسترول، يساعد على ضبط النتائج وتجنب أي مضاعفات.

ينصح خبراء التغذية بالابتعاد عن الأطعمة المعالجة والدهون المشبعة، واستبدالها بمصادر صحية للدهون غير المشبعة التي تدعم ضبط مستويات الكوليسترول.
ولا ننسى أن التغيير الإيجابي في نمط الحياة، حتى وإن كان تدريجيًا، يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا على المدى الطويل. تذكّر أن الوقاية دائمًا أفضل من العلاج، وأن اختيارك للمكملات الغذائية المناسبة يمكن أن يكون استثمارًا حقيقيًا في صحتك المستقبلية.
باتباع هذه التوصيات، ستمنح قلبك فرصة أفضل للعمل بكفاءة، وتحافظ على تدفق الدم بسلاسة، وتعيش حياة مفعمة بالحيوية والنشاط.

الاسئلة الشائعة

  • ما هي أفضل المكملات الغذائية التي ينصح بها خبراء التغذية من أجل خفض الكوليسترول؟
  • كيف يساهم زيت السمك (أوميغا-3) في تقليل الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب؟
  • هل يمكن لمكملات بروتين الصويا أن تساعد فعلاً في تخفيض الكوليسترول؟
  • ما دور الألياف القابلة للذوبان مثل السيلليوم في ضبط مستويات الكوليسترول؟
  • كيف تعمل الستيرولات النباتية على الحد من الدهون الضارة في الدم؟
  • ما هي فوائد الثوم كمكمل غذائي في خفض LDL ودعم صحة الشرايين؟
  • هل الكركمين المستخلص من الكركم فعال في تقليل الكوليسترول والالتهابات؟
  • ما هي الجرعات الموصى بها من المكملات الغذائية لتأثير فعّال على الكوليسترول؟
  • هل يمكن الاعتماد على المكملات وحدها دون تغيير النظام الغذائي لخفض الكوليسترول؟
  • ما هي الاحتياطات أو التحذيرات قبل استخدام المكملات الغذائية الخاصة بخفض الكوليسترول؟

بعض المصادر والمراجع


Nature Reviews Endocrinology – Functional foods and dietary supplements for the management of dyslipidaemia
مراجعة علمية متميزة تغطّي منتجات مثل بروتين الصويا وأوميغا-3 والستيرولات النباتية في علاج ارتفاع الكوليسترول.


مراجعة علمية من MDPI — "The Impacts of Cholesterol, Oxysterols, and Cholesterol-Lowering Dietary Compounds"


مقال من EatingWell — "4 Supplements That May Help Lower High Cholesterol, According to Dietitians"
سلط الضوء على توصيات اختصاصيي التغذية بخصوص أوميغا-3، بروتين الصويا، الألياف (Psyllium)، والستيرولات النباتية كخيار داعم لخفض الكوليسترول.

تعليقات